أنت حينما تستقبل مكالمة على هاتفك تقول : الو ! أليس كذلك؟ هل سألت يوماً عن أصلها؟ عن معناها؟ عن إشتقاقها؟ عن...
سنحاول في هذا المقام أن نستعرض شيئاً عن معنى هذه الكلمة: ألــو؟؟؟
كلمة ألــو و التي هي أساسا في أصلها هيلو ! ومن هي هليو هذه؟؟؟
هيلو : اسم فتاة!! ومن هي هذه الفتاة؟؟؟
إنها : مارجريت هيلو. ومن تكون ياترى؟؟؟
إنها حبيبة مخترع جهاز الهاتف الذي نطق اسمها لأول تجربه
وظل الحال إلى يومنا هذا.
نحن الان قد نسينا اسم ذلك المخترع العبقري لكننا لم ننسى اسم حبيبتة .
جهاز الهاتف .. من اخترعه ؟
الهاتف أو التليفون، جهاز يرسل ويستقبل الصوت، كهربائياً. وهو أهم وسائل الاتصال. ففي لحظات قليلة، يمكنك التحدث، عبر الهاتف، مع صديق في الجانب الآخر من الطريق، أو في أي جزء من الوطن، بل في أي مكان في العالم. وتستمد كلمة هاتف من قول العرب: سمعت هاتفاً يهتف، إذا كنت تسمع الصوت ولا تبصر أحداً.
والهاتف جهاز يمكِّن الناس من التحدث، بعضهم مع بعض، عبر مسافات، قد لا يستطيع الإنسان أن يقطعها. ولا تستطيع الهواتف الحديثة المعقدة الصنع، توصيل الرسائل الصوتية وحسب؛ ولكنها توصل الكلمات المكتوبة، كذلك، والرسوم، والصور الضوئية، بل وحتى صور الفيديو. وإضافة إلى ذلك، تستطيع الهواتف إرسال المعلومات من حاسوب إلى آخر.
والهواتف التي نراها أجزاء من شبكة هاتفية معقدة، تحتوي، كذلك، على حواسيب كبيرة؛ وأسلاك نحاسية طويلة جداً؛ وجدائل زجاجية شعرية السمك؛ وكوابل مدفونة في الأرض، أو موضوعة على امتداد قيعان المحيطات؛ ومرسلات ومستقبلات راديوية؛ وأقمار صناعية، تسبح بعيداً عن الأرض.
ويتصل معظم الهواتف بالشبكة الهاتفية، من طريق أسلاك ممدودة عبر جدران المنازل، وغيرها من المباني. ويوصل كل هاتف بشبكة الأسلاك، بمشبك صغير. ومن الهواتف ما وُصِّل بالسيارات، أو يُحمل في الحقائب أو الجيوب، حيث تتصل مثل هذه الهواتف بالشبكة، من طريق الراديو.
اخترع ألكسندر جراهام بل الهاتف، عام 1876؛ واليوم، هناك مئات الملايين من الهواتف، لخدمة الناس، في مختلف أنحاء العالم.
نبذة تاريخية[/color]
اخترع الهاتف ألكسندر جراهام بل، وهو مخترع إسكتلندي، استقر في الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1871. كان بل معلماً للصُمّ، في بوسطن. وكان يجري، كل مساء، تجارب على البرق التوافقي، وهو نبيطة، تُستخدم في إرسال عدة رسائل برقية، في وقت واحد، وسلك واحد. وفي 2 يونيه 1875، تعطلت إحدى القصبات الفلزية للبرق التوافقي، فجذب توماس واطسون، مساعد بل، القصبة، لفكها، ووصل الصوت إلى بل، الذي كان في غرفة أخرى.
وفي 10 مارس 1876، نجح بل في التحدث بكلمات، عبر الهاتف. كان بل يجري اختباراً على مُستقبل جديد، بينما جلس واطسون في غرفة أخرى، ينتظر الرسالة. وفجأة، سكب بل بعض الحمض على ملابسه من بطارية، مما جعله يصيح قائلاً: "تعال هنا، يا مستر واطسون، إنني أريدك". فهرع واطسون إلى الغرفة، صائحاً: "لقد سمعت كل كلمة، تفوهت بها، يا مستر بل، وبوضوح". وهكذا اخترع بل أول هاتف.
وفي يونيه 1876، عرض بل هاتفه، في المعرض المئوي، في فيلادلفيا. وقد أثنى العلماء على عمله؛ ولكن الجمهور لم يعر الأمر اهتماماً يذكر، حتى أوائل عام 1877، حينما قدم بل عدداً من العروض لهاتفه.
*** إنتهـــــــى ***
منقول للفائدة - بتصرف -
إلا أني لا أرى في مجتمعنا الإسلامي، أفضل وأحسن من قول السلام عليكم، أو مرحباً عند ردّنا في الهاتف، أو عندما نهتف لغيرنا.... لأن التحية من قائلها ترفع مكانته في عين الذي قيلت له، وتُلقي على قلب سامعها أماناً وإطمئناناً، وبهجة وسرورا، وإلا لماذا جعلها الله تحية أهل الجنة (جعلنا الله وإياكم منهم) آآآمييين ...؟؟؟
*** دمتم طيبين ***