التنشيط التربوي مجموعة العمليات التي يتوخى منها تحريك وإشراك جماعة الفصل بقصد تحقيق أهداف تربوية( معرفية/وجدانية/سلوكية).
يتشكل التنشيط التربوي من مكونات أساسية هي: المنشط(بكسر الشين) - المنشط(بفتح الشين) – موضوع التنشيط- وسائل وتقنيات التنشيط.
يعتمد التنشيط التربوي على مجموعة من المبادئ والأسس هي:
- دمقرطة العلاقات.
- تشجيع الكفاءات وتطويرها.
- تطوير فن الإنصات.
- اعتماد تقنيات مناسبة للجماعة.
- اقتصار القيادة على التوجيه والإرشاد والمساعدة.
- صيانة فضاء الجماعة من جميع الشوائب الصحية والخلقية والاجتماعية.
- تخطيط النشاط عبر قرار جماعي.
- استثمار التغذية الراجعة في مراجعة أسلوب العمل.
والمنشط مطالب بالقيام بمجموعة مهام يمكن تلخيصها في:
- التخطيط: تحديد الكفايات النوعية/الوسائل/التقنيات...
- التنظيم: ضبط العمليات/الوسائل/الوقت...
- التوجيه: الارشاد/المساعدة...
- التسيير:تحريك دينامية جماعة القسم..
- التقويم والدعم.
هذا وتتنوع تقنيات التنشيط وحجم الجماعة والإمكانيات المتوفرة، ومن هذه التقنيات:
- العمل بالمجموعات: ويرتكز على توزيع التلاميذ إلى مجموعات صغيرة(5/6 أفراد) يشتغلون على موضوع واحد بشكل جماعي مع إدماج الذين يتميزون بالخجل والذين يخشون مواجهة المدرس.
- تقنية فليبس(6/6): 6 أطفال يشتغلون لمدة 6 دقائق على موضوع محدد، وتسمح هذه التقنية بسرعة الفعالية والتدرب على الحسم واستثمار الوقت، وما يتطلبه ذلك من اتقان فن السماع إلى الآخر( يمكن استغلال هذه التقنية على الخصوص في مواد النشاط العلمي والاجتماعيات والإنشاء).
- تقنية العصف الذهني: هدفها الوصول بالجماعة إلى إبراز أفكار إبداعية (إنتاج أفكار جديدة) أو حلول بصدد مشكلة أو قضية تطرح عليهم وذلك بحرية مطلقة بدون انتقاد أو تعقيب..أي عدم إصدار أي حكم قيمة على الموضوع المقترح للنقاش أو الحل.
- تنشيط فصل متعدد المستويات: أفضل فصل لتطبيق تقنيات التنشيط التربوي التي تعتبر أحد الحلول لتفادي ازدواجية خطاب المدرس،وإجهاد ذاته في التوفيق بين مستويين أو أكثرن ذلك أن استخدام تقنيات التنشيط التربوي تحول القسم المشترك إلى قسم فعال.
عن مدرستي