هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أذكار يومية لا غنى عنها: • سبحان الله وبحمده . سبحان الله العظيم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن) • سبحان الله العظيم وبحمده ( غرست له نخله في الجنة ) • سبحان الله . الحمد لله . لا إله الى الله . الله أكبر ( أحب الكلام الى الله لا يضرك بأيهن بدأت ) • لا حول ولا قوة إلا بالله ( كنز من كنوز الجنة )• أستغفر الله وأتوب اليه . • رب أغفر لي وأرحمني وتب علي انك انت التواب الغفور الرحيم . • من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقة من حيث لم يحتسب. • اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار (أكثر دعاء النبي صلى الله علية و سلم )
عبارة عن فن تقليدي للتزين على الورق بأسالب خاصة . و يأتي أصل كلمة "إبرو" من كلمة "إبر" الفراسية و التي تعني الغيوم. و تفيد هذه الجذور إلى كلمة " مثل الغيوم" او "المغيم" التي أخذت موقعها في قاموس الكلمات التركية "إبرو" . و في الحقيقة يوحي منظر الإبرو بالغيوم . و كما كلمة "إبرو" في الوقت نفسه هي " ماء الوجه" و التي هي بالفارسية"أب- رو" لم يعرف حتى الآن منشأ فن الإبروو لا في أي زمن ظهر ، وكن من الأكيد أنها من التزين الخاص بالشرق. بعض المراجع الإيرانية تقول أن الإبرو أول ما ظهر في الهند. و حمل هذا الفن من الهند إلى إيران و من هناك إلى الدولة العثمانية . كذلك و بناء على بعض المراجع أن الأبرو ظهر في تركمانستان و إنتقل من هناك إلى إيران و منها إلى العثمانين و يسمى الإبرو في الغرب "بالورق التركي"
كيفية عمل الإبرو: عمل الإبرو يحتاج إلى صبر و فيه ذوق كبيرو لمسات فنية رائعة و في البداية لابد من إختيار الورق المناسب ، لأنه لا يمكن عمل الإبرو على أي ورق ، يجب أن يكون الورق من النوع الذي يمتص الصبغات و له قوة تحمل عالية . كان الخطاطون في السابق يرجحون نوع من الورق يسمى "أجار" و التي تحتوي على خلطة خاصة (النشادر و بياض البيض) حيث يمتص هذا الورق هذه الماده و يسهلالكتابة. لذلك يرجح الصانعون في مجال الإبرو الأوراق التي تمتص الصبغات و اللوان و تسمى " أهارسنر" لصنع الإبرو يحتاج صانع الإبرو إلى حوض كبير على شكل مربع . كما يخلط بمقادير معينة مع الماء مادة بيضاء صمغية تسمى "كيترة" و التي تستخرج من ساق عشبة تعرف بإسم عفان. يمكن إستخراج المواد التالية بدلا عن "كيثرة"مثل "السحلب" ، بذور الكتان ، بذرة السفرجل ، زيت الغار و غيره، يترك مستحضر "الكيثر" لمدة 12 ساعة و يحرك من فترة إلى أخرى . في نهاية هذه المدة تذوب "الكيثرة" و تتحول إلى مستحلب و لونه قريب من البياض. بعد هذه العملية تجهز الصبغات في فناجين صغيرة للإبرو . و لهذا الغرض تطحن الصبغات على شكل بودرة ، و يجب أن تكون الصبغات من النوع الذي يذوب في الماء و لا يتفكك، و لذلك لا يستخدم الصبغات النباتية و الكيميائية . و تذاب الصبغات في الفناجين بالتحريك و يضاف ملعقتين صغيرتين لكل فنجان من مرارة العجول. الهدف من هذه الإضافة هو إبقاء الصبغة على وجه الفنجان حتى لا تترسبب. ثم تفرغ هذه الصبغات على وجه الحوض الذي ملئ بالمستحلب. و تبقى هذه الصبغات على وجه المستحلب على شكل بقع و بعد خلط و تحريك هذه البقع بخشبة تتشكل أشكال و نماذج مبهرة و غريبة. بالإضافة إلى إمكانية تشكيل أشكال معينة حسب طلب المحضر. و بعد ذلك توضع الورقة الخاصة على سطح هذه الأشكاال لمدة 5 – 10 ثواني ، ثم تمك هذه الورقة من أطرافها و ترفع و تقلب بعيدا عن الحوض بدون هز او تجريك. توضع هذه الورقة في مكان مناسببحيث يكون الطرف الملون إلى الأعلى. و بذلك تتشكل نماذج عديدة جدا و بألوان كثيرة و جميلة . في حال طلب رسم وردة بين هذه النماذج أو أي كتابة معينة ، يستخدم تقنياتأخرى. يكتب المطلوب على ورقة أخرى أو يرسم. تقص هذه النماذج بآلة حادة و يتم لصقها بصمغ ضعيف على ورقة الإبرو . ثم تغطس هذه الورقة الملصق عليها النماذج في الحوض كما هو مشروح أعلاه، وبعد إخراجها تنزع النماذج الملصقة بالصمغ الضعيف ، تتكون أماكن هذه النماذج فارغة. و تعرف هذه التقنية بإسم "إبرو نجم الدين" لأنها وجدت من طرف الخطاط و فنان الإبرو نجم الدين أوك ياي (1883-1976) . و من أنواعا لإبرو "إبرو بطاخال"و "إبرو طراكلي" و "تشيتشك إبرو" و غيرها. إستخدم الإبرو في التخطيط و التجليد بشكل كبير . كما إستخدمت في اللوحات لكونها تحمل ألوان و نماذج جميلة جدا . و من فنانين الإبرو الأتراك خطيب محمد أفندي , الشيخ صادق أفندي (القرن 19) ، بكير أفندي (القرن 20) و غيرهم من الفنانين . و من أواخر الفنانين الذين إحترفوا بعد نجم الدين أوك ياي ، مصطفى دزغون مان (مواليد 1920) و نيازي صابن (مواليد 1927)