حذر باحثون أمريكيون من أن مضار السكر لا تقل عن مخاطر السجائر والكحول، داعين إلى تنظيم بيعه.
وأفادت مصادر إعلامية أمريكية،، بأن الباحثين بجامعة “سان
فرانسيسكو” قالوا إن السكر الذي يضاف إلى الأغذية المعالجة والمشروبات،
مسؤول عن كثير من حالات الإصابة بالأمراض المزمنة والموت المبكر، وبالتالي
ينبغي تنظيم بيعه كما الكحول والتبغ.
وأشار العلماء إلى أن هذه المشروبات والمأكولات المعالجة المحلاة
بالفركتوز تؤدي إلى قرابة 35 مليون وفاة سنويا في العالم، وهي خطيرة جدا
وينبغي مراقبة وضبط بيعها عن طريق الضرائب والقوانين.
وحذروا من أن السمنة حاليا تعد مشكلة أكبر من سوء التغذية في العالم،
وأن السكر لا يجعل الأشخاص بدينين فقط بل يغير الأيض في الجسم ويرفع ضغط
الدم ويؤثر على التوازن الهرموني ويضر بالكبد.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة روبرت لاستينغ إن السكر، كما الكحول،
منتشر بشكل واسع وسام ومضر للمجتمع، ودعا إلى سن ضريبة ومضاعفة ثمن
المشروبات الغازية، وجعلها مسموحة فقط لمن تخطى عمرهم ال`17 عاما.
وكشفت الدراسة أيضا أن استهلاك السكر تضاعف 3 مرات خلال 50 عاما، وأن
هناك أناسا مصابين بالسمنة أكثر من المصابين بسوء التغذية حول العالم.
منقول