هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أذكار يومية لا غنى عنها: • سبحان الله وبحمده . سبحان الله العظيم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن) • سبحان الله العظيم وبحمده ( غرست له نخله في الجنة ) • سبحان الله . الحمد لله . لا إله الى الله . الله أكبر ( أحب الكلام الى الله لا يضرك بأيهن بدأت ) • لا حول ولا قوة إلا بالله ( كنز من كنوز الجنة )• أستغفر الله وأتوب اليه . • رب أغفر لي وأرحمني وتب علي انك انت التواب الغفور الرحيم . • من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقة من حيث لم يحتسب. • اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار (أكثر دعاء النبي صلى الله علية و سلم )
البلد : المغرب عدد الرسائل : 1910 الموقع : http://ma3rifae.eb2a.com : نقاط : 3709 تاريخ التسجيل : 21/12/2008
موضوع: رد: صفة و أخلاق و فضل النبي صلى الله عليه و سلم الإثنين 23 مارس 2009 - 17:50
معلومات قيمة عن صفة الرسول الكريم (ص) واهم الاحداث والغزوات في حياته شكرا
بدرالدين66 عضو مميز
عدد الرسائل : 133 58 : نقاط : 149 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
موضوع: صفة و أخلاق و فضل النبي صلى الله عليه و سلم الإثنين 23 مارس 2009 - 15:08
صفته صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون ـ أي أبيض بياضًا مشربًا بحمرة ـ أشعر، أدعج العينين ـ أي شديد سوادهما ـ أجرد ـ أي لا يغطي الشعر صدره وبطنه ـ، ذو مَسرُبه ـ أي له شعر يكون في وسط الصدر والبطن.
أخلاقه صلى الله عليه وسلم: كان أجود النّاس، وأصدقهم لهجة، وألينهم طبعاً، وأكرمهم عشرة، قال تعالى: {وإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيمٍ} [سورة القلم: 4]. وكان صلى الله عليه وسلم أشجع النّاس وأعف النّاس وأكثرهم تواضعًا، وكان أشد حياء من العذراء في خدرها، يقبل الهدية ويكافئ عليها، ولا يقبل الصدقة ولا يأكلها، ولا يغضب لنفسه، وإنّما يغضب لربّه، وكان يأكل ما وجد، ولا يدُّ ما حضر، ولا يتكلف ما لم يحضره، وكان لا يأكل متكئًا ولا على خوان، وكان يمر به الهلال ثم الهلال ثم الهلال، وما يوقد في أبياته صلى الله عليه وسلم نار، وكان يجالس الفقراء والمساكين ويعود المرضى ويمشي في الجنائز.
وكان يمزح ولا يقول إلاّ حقًا، ويضحك من غير قهقهة، وكان في مهنة أهله، وقال: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي» [الترمذي وصححه الألباني]، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لشيء فعلته: لم فعلته، ولا لشيء لم أفعله، ألا فعلت كذا!!.
وما زال صلى الله عليه وسلم يلطف بالخلق ويريهم المعجزات، فانشق له القمر، ونبع الماء من بين أصابعه، وحنَّ إليه الجذع، وشكا إليه الجمل، وأخبر بالغيوب فكانت كما قال.
فضله صلى الله عليه وسلم: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت خمسًا لم يعطهن أحدٌ قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى النّاس كافة» [متفق عليه]. وفي أفراد مسلم من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «أنا أول النّاس يشفع يوم القيامة، وأنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة». وفي أفراده من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشقُّ عنه القبر، وأول شافع وأول مُشفع».
عبادته ومعيشته صلى الله عليه وسلم: قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتفطر قدماه، فقيل له في ذلك، فقال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا» [متفق عليه]، وقالت: "وكان مضجعه الذي ينام عليه في الليل من أَدَمَ محشوًّا ليفًا"!! وفي حديث ابن عمر قال: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظلُّ اليوم يَلتَوي ما يجد دِقْلاً يملأ بطنه". ـ والدقل ردئ التمر ـ!! ما ضره من الدنيا ما فات وهو سيد الأحياء والأموات، فالحمد لله الذي جعلنا من أمته، ووفقنا الله لطاعته، وحشرنا على كتابه وسنته آمين، آمين.
من أهم الأحداث:
الإسراء والمعراج: وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة.
السنة الأولى: الهجرة ـ بناء المسجد ـ الانطلاق نحو تأسيس الدولة ـ فرض الزكاة.
السنة الثانية: غزوة بدر الكبرى وفيها أعز الله المؤمنين ونصرهم على عدوهم.
السنة الثالثة: غزوة أحد وفيها حدثت الهزيمة بسبب مخالفة تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم ونظر الجنود إلى الغنائم.
السنة الرابعة: غزوة بني النضير وفيها أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود بني النضير عن المدينة لأنّهم نقضوا العهد بينهم وبين المسلمين.
السنة الخامسة: غزوة بني المصطلق وغزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة.
السنة السادسة: صلح الحديبية، وفي هذه السنة حُرّمت الخمر تحريماً قاطعًا.
السنة السابعة: غزوة خيبر، وفي هذه السنة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون مكة واعتمروا، وفيها أيضًا تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حُيَيّ.
السنة الثامنة: غزوة مؤتة بين المسلمين والروم، وفتح مكة وغزوة حُنين ضد قبائل هوازن وثقيف.
السنة التاسعة: غزوة تبوك وهي آخر غزواته صلى الله عليه وسلم، وفي هذه السنة قدمت الوفود على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل النّاس في دين الله أفواجًا، وسمي هذا العام عام الوفود.
السنة العاشرة: حجة الوداع، و حج فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة ألف مسلم.
السنة الحادية عشرة: وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول مع اختلاف في تحديد هذا اليوم من الشهر. وتوفي صلى الله عليه وسلم وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبيًا رسولاً، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
المصادر:
- تهذيب الأسماء واللغات للنووي.
- التبصرة والحدائق لابن الجوزي.
- زاد المعاد لابن القيم.
- السيرة النبوية للذهبي.
- جوامع السيرة النبوية لابن حزم.
- الفصول في سيرة الرسول (ابن كثير).
- صحيح السيرة النبوية، إبراهيم العلي.
وأصلي على النبي الأكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وما كان من صواب فمن الله عز وجل وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان.