nizar عضو مميز
البلد : maroc عدد الرسائل : 1157 : نقاط : 2151 تاريخ التسجيل : 02/01/2009
| موضوع: كيف تتجنب الأمراض النفسية بالكتاب والسنة الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 17:05 | |
| |
ما أكثر الأمراض النفسية التي نعاني منها ولا نكاد نحسّ بها ..وما أكثر النصائحالتي قدمها علماء النفس لعلاج هذه الأمراض ..ولكن ماذا عن القرآن ؟..[size=12][/size] علاج التردد والإحساس بالذنب[b][b][size=21][b][b][size=21][b][b][b][b][size=21][b][b][size=21][b][size=21][size=21][size=16][/size][/size][/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/size][/size][/size]يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل التي تحدث معكعلى أنها قابلة للحل، بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة سليبة في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً. وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً،فإنه سيكون هكذا بالفعل.إن كل واحد منا يتعرّض في حياته لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم أو الأحداث،وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر على تحويل السلبيات إلى إيجابيات، كان هذا الإنسان قادراً على التغلب على التردد والخوف وعقدة الإحساس بالذنب.إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خيرهو أن تنظر إلى الأشياء السلبية بمنظار إيجابي،وهذا ما فعله القرآن عندما أكد لنا أن الأشياء التي نظنها شراً قد يكون من ورائها الخير الكثير، وهذه قمة الإيجابية في التعامل مع الأحداث،يقول تعالى:(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216].إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية،لأنها بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياًينعكس على حياتنا النفسية بشكل كامل،وهذا – أخي القارئ – ما جرّبته لسنوات طويلةحتى أصبحت هذه الآية تشكل عقيدة راسخةأمارسها كل يوم، وأنصحك بذلك!علاج الاكتئاب[b][size=21][b][b][size=21][b][b][b][b][size=21][b][b][size=21][b][size=21][size=21][size=16][/size][/size][/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/size][/size][/size] يقول علماء النفس:إن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراضالنفسية وبخاصة الاكتئاب أن تكون ثقتك بالشفاء عالية جداً،حتى تصبح على يقين تام بأنك ستتحسن،وسوف تتحسن بالفعل. وقد حاول العلماء إيجاد طرقلزرع الثقة في نفوس مرضاهم،ولكن لم يجدوا إلا طريقة واحدة فعالةوهي أن يزرعوا الثقة بالطبيب المعالج.فالمريض الذي يثق بطبيبه ثقة تامة،سوف يحصل على نتائج أفضل بكثير من ذلك المريض الذي لا يثق بطبيبه. وهذا ما فعله القرآن مع فارق واحدوهو أن الطبيب في القرآن هو الله سبحانه وتعالى!!!ولذلك فإن الله هو من أصابك بهذا الخلل النفسيوهو القادر على أن يصرف عنك هذا الضرّ،بل وقادر على أن يبدله بالخير الكثير، يقول تعالى:(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَوَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 107].لقد كانت هذه الآية تصنع العجائب معي في أصعب الظروف،فكلما مررتُ بظرف صعب تذكرتُ على الفور هذه الآية،واستيقنتُ بأن الحالة التي أعاني منها إنما هي بأمر من الله تعالى، وأن الله هو القادر على أن يحول الضرّ إلى خير،ولن يستطيع أحد أن يمنع عني الخير،فيطمئن قلبي وأتحول من حالة شديدة مليئة بالاكتئابإلى حالة روحانية مليئة بالسرور والتفاؤل،وبخاصة عندما أعلم أن الظروف السيئة هي بتقدير الله تعالى،فأرضى بها لأنني أحبّ الله وأحبّ أي شيء يقدّره الله عليّ.وسؤالي لك أخي الكريم:ألا ترضى أن يكون الله هو طبيبك وهو مصدر الخير وهو المتصرّف في حياتك كلها؟ فإذا ما عشتَ مع الله فهل تتخيل أن أحداً يستطيع أن يضرك والله معك![/b]
منقول
|
| |
|