كان اسد يسير فى الغابه , فداس على شوكه , فأقبل على راعى , واخز يتزلل إليه
ويهز زيله , كأنما يرجو منه ان يساعده.. فدنا الراعى منه فى جرأه..
فأبصر الشوكه , وخلص الاسد من المه , فعاد الى غابته ..
وبعد مده , سجن الراعى فى تهمه.. وحكم عليه (( ان يلقى الى السباع ))
فلما اطلق الاسد من قفصه ليفترس الراعى... عرف انه الرجل الزى شفاه من المه..
فلم يهجم عليه بل اقترب منه , ووضع قدمه فى حجره.( حضنه )
فلما سمع الملك بهده القصه , امر باطلاق سراح الاسد فى الغابه مره اخرى
وان يعفو عن الراعى ,, ويرده الى اهله...